رئيس الوزراء يقود جولة تفقدية استثنائية للمتحف المصري الكبير قبل 15 يوماً من الافتتاح العالمي.. ويؤكد: "المتحف سيغير خريطة السياحة العالمية ويضع مصر في مصاف الدول العظمى"
في جولة تفقدية استثنائية، قاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء فريقاً وزارياً رفيع المستوى للاطمئنان على الانتهاء النهائي من أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه، قبل 15 يوماً فقط من الاحتفالية العالمية الكبرى التي ستشهد حضور قادة العالم وكبار الشخصيات الدولية.
شملت الجولة التفقدية مساراً متكاملاً بدأ من مدخل مطار سفنكس الدولي، حيث اطمأن رئيس الوزراء على الانتهاء من زراعة النخيل والأشجار وتنفيذ شبكات الري والإنارة، ثم تابع أعمال التطوير بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وصولاً إلى التمثال الجديد المستوحى من الحضارة المصرية القديمة.
أكد رئيس الوزراء أن هذه المتابعة الميدانية تأتي في إطار الاستعدادات النهائية لاستقبال الوفود العالمية، مشيراً إلى أن الأعمال تشمل رفع كفاءة الطرق والتشجير والإنارة وفق هوية بصرية موحدة تليق بهذا الصرح الحضاري العالمي.
تضمنت الجولة تفقد منطقة "نفق حازم حسن" بميدان الرماية، حيث اطمأن على الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل، كما شملت زيارة منطقة "ميدان الرماية" عند مجسم المكعبات الذهبية، وطريق الفيوم من ميدان الراحة حتى الطريق السياحي، وصولاً إلى مدخل الأهرامات بطريق الفيوم.
أشار رئيس الوزراء إلى أن المتحف المصري الكبير سيجذب أعداداً كبيرة من السائحين الراغبين في زيارة المتحف والتعرف على كنوز الحضارة المصرية القديمة، مؤكداً أن هذا الصرح سيكون نقطة تحول في صناعة السياحة الثقافية بمصر والعالم.