لقاء العمالقة على ضفاف المتوسط.. أيمن عاشور ينسج تحفة التعاون العلمي بين عراقة مصر وعبقرية الصين
في تحفة دبلوماسية علمية توجها وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، احتضنت عروس المتوسط لقاء تاريخياً يجمع بين عمالقة البحث العلمي من مصر والصين، حيث استقبل المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وفداً صينياً رفيع المستوى في زيارة تعد الأهم من نوعها هذا العام. 🇪🇬🤝🇨🇳
تحفة أيمن عاشور التي حوّلت مصر إلى منصة انطلاق للاقتصاد الأزرق في أفريقيا
أنشئ عام 2023 ويمثل بوابة مصر العلمية نحو القارة السمراء
"هذا التعاون يمثل نقلة نوعية في مسيرة البحث العلمي البحري المصري، ويؤكد قدرة العلماء المصريين على قيادة المشروعات البحثية الدولية الكبرى"
"هذا اللقاء العلمي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجال الجيوفيزياء البحرية والاستكشاف، وسيمكننا من تبادل الخبرات والتقنيات المتطورة في مجال المسح البحري"
الدكتورة عبير منير - رئيس المعهد
الدكتور عمرو زكريا حمودة - رئيس مركز الحد من المخاطر
الدكتورة سوزان الغرباوي - نائب رئيس المعهد ورئيس معمل الجيوفيزياء
الدكتورة سوزان الغرباوي: عالمة جيوفيزياء مرموقة تمتلك خبرة بحثية واسعة في مجال المسح البحري والاستكشاف
الدكتور روان بيان - ممثل وزارة الموارد الطبيعية
الدكتور يانج - مدير إدارة المناطق البحرية
الدكتور ليان يانج - مدير التخطيط الإقليمي
الدكتور تشو هيان - الممثل العام للوزارة
يأتي هذا اللقاء العلمي التاريخي تتويجاً للرؤية الثاقبة للدكتور أيمن عاشور الذي حوّل أحلام التعاون الدولي إلى واقع ملموس، حيث يمضي قدماً في تعزيز مكانة مصر كقلعة للعلم والعلماء ووجهة للباحثين من حول العالم.
استقبلت الدكتورة عبير منير رئيس المعهد الوفد الصيني رفيع المستوى في جولة علمية شاملة، حيث تبادل الجانبان الرؤى حول آفاق التعاون المستقبلي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي البحري، في حوار علمي راقٍ يجمع بين خبرات الحضارتين العريقتين.
أعرب الوفد الصيني عن إعجابه الشديد بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المعهد من حيث التجهيزات المعملية والكفاءات البحثية، مؤكداً أن المعهد يمثل شريكاً استراتيجياً لا غنى عنه في مشروعات التعاون الدولي، مما يعكس المكانة المرموقة للمنظومة البحثية المصرية على الخريطة العالمية.
تم خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير التعاون من خلال المركز الصيني–الأفريقي بالمعهد، الذي يعد منصة علمية متخصصة لتنفيذ الأنشطة والبرامج الموجهة إلى الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط، في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية البحرية المستدامة.
يواصل المعهد من خلال هذا المركز تنظيم العديد من الأنشطة وورش العمل والمؤتمرات العلمية التي تسهم في دعم الاقتصاد الأزرق ونقل المعرفة والتكنولوجيا إلى دول المنطقة، تأكيداً لدور مصر الريادي في تعزيز التعاون العلمي الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
يمثل هذا التعاون نموذجاً ملهماً لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 نحو تنمية مستدامة قائمة على الابتكار والمعرفة، حيث تترجم العلاقات المصرية الصينية إلى مشروعات حقيقية تخدم شعبي البلدين والدول الأفريقية الشقيقة، وتضع مصر في الصدارة العالمية في مجال الاقتصاد الأزرق.




